أهلا بكم في مدونتي أتمني أن تنال إعجابكم ... تحياتي









رصاصة واحدة كانت كافية ﻹصابتي ...


أم أنك قصدت شيئا آخر غير قتلي 

ما هذا ؟

حتي موتي ﻻ أفهمه !!

- اﻷرض للاطفال -

ماذا لو اتفقنا جميعا

و قتلنا كل الكلام، أحرقنا كل الحروف ، خلعنا كل اللغات 

يقينا ستفهمني أكثر 

ينحسر الكذب عودا و ظلا

فدموعي و غضبي و ألمي و فرحي و ضحكي 

مثلك تماما 

حتي موتي .. مثل موتك 

ربما تلك فرصتنا اﻷخيرة 

كي نعوض أو نكرر طفولتنا

الآن

الآن ...
كُلُّ شيءٍ يبدو
كالخيلِ التي وَصَلَتْ
أو كالتي عَجَزَتْ
ومرهقٌ أنا
أو واصلٌ
هذان ما أوَّلتا بهما قدماي
اختفاءَ الأرضِ ....
المُهمُّ ...
أنَّ الضجيجَ لا يصلُ أذُنَيَّ
............. أو تجاوزهما .
الآن .........
"لبنى" تطبخُ أيامي القادمَةَ
تنفضُ عن رأسي غبارَها
تزركشها
بتاءاتِها المربوطة
يتساقط الغبارُ بعد أقصى صعودِه منهكًا
فوق كتبي العجوزةِ
ويمنحُها التشابُهَ
تمامًا ...
كالموتِ إذ يزيلُ
ملامحَنا بنتَ السنين
.. .. .. .. .. .. .. .. ..
في الليلِ ...
يأتي عسسُك يا "لبنى"
يصادرون أشعاري
ويقبضُ حراسي أكياسَ أنوثتِكِ
إذ يحرقُ عسسُكِ
المنشوراتِ الخبيئةَ في سراديب رأسي
ويضعون في أنفي ...
ألفَ ياسمينة ........
.. .. .. . . . .. . .. . .
في الصبحِ
تجلسُ "لبنى" أمامي
تشيد بجمالِ عينيَّ
تطلبُ مني أن أخلع نظارتي
ـ التي اختارتها لي ـ
... تتوشحُ بالمدى .
، "لبنى" تستمتعُ ...
بجمالِ عينيّْ
وبأني لا أرى
أبعدَ منها .

ابــتـــــــداء

كاد المؤذنُ
ينادي بَغْتَةً
لَبَّيْتُهُ
معتزلاً تشابه الصفٍّ الصفوف .
الأرضُ والسما
تنازعا جبيني
فتخلي
فتجلَّتْ كلُّ سوءاتِ التشابهِ
تَجَلَّتْ
توقظُ القلبَ البراقَ ـ من كراه الدمويّْ ـ
يَحُضُّني على وصولِ جَنَّةٍ تُرى
ـ منظورةٌ منها الحروفُ ـ
عرضُها ...
نصفُ ابتسامةٍ
يطيرُ في سمائها
ملائكُ الشروعِ والخجلِ
.......... قُلْ هو يومَ يُبْصرون
يومَ تصطلي الحروفُ
يومَ يوزنُ نسيجُ العنكبوت
حاملاً ...
لجيَفِ الكلامِ .........
دونَ أُذُنَي
........... فرأيتْ ،
رأيتُ عَيْنَيَّ
على صهوةِ رؤياكِ
كأنَّ فيهما عينيكِ
في لحظةِ زَهْوِكِ الخجولِ
إِذْ تفيضُ من مراياكِ
ينابيعُ الرِّضا
... فَتُغْمَرين
إِذْ تُحالُ الأرضُ والأطيارُ والسما
مرايا
..... عَلَّها
تعانقُ الخيالَ لحظةً
........... هذا ابتداءٌ ـ كان ـ بالثمرْ
أوقف خلفَ بابيَ ـ انتظارًا ـ المطرْ
لا البدءُ دامتْ نَشْوَتُهْ
ولا ارتضى انحناءة
إلى جذورِ مطرِ المصادفة
... لو انحنى
هل يلتئم ؟!!
هذا ابتداءٌ أحرق
سفائنَ الرجوعِ
حاطني بنارٍ من ذهابٍ دائم
.......... ـ هل عاد قلبٌ للوسط ؟! ـ ....
فأَذّنَتْ
كلُّ المآذنِ
بصوتها السِّناجيِّ
شريعةً تُسَوِّي
.................
....................................
....................................................
وَلَّى الإمامُ
بَعْدَ أَنْ شُغِلْتُ بالذاتِ
فكيف تنتهي صلاتي .


قصـــــــــائد قصــــــــــيرة 

ـ1ـ

مثلُ الحمامِ أنا
ولكن لا أطيرُ
إِنَّما
مُعَرَّضٌ للصيدِ ... دائما

ـ2ـ

خِبرةٌ أخرى ستعني
أَنْ يزولَ الملك عن خيلي الجموحة
لم تزل محبوبتي ...
تقفزُ من ذاكرتي ـ في حكمةِ "الخضرِ" التي
قد ذَبَحَتْ قلبي صبيّا ـ
حاملةً مشاعلَ العبرةِ حتى ...
أستبين أوجهَ كلٍّ قادمةٍ .

ـ3ـ

لأنها ...
كانت ملاكًا
في خيالٍ لم تجلْ .
لأنها
أنثى وحيدةْ ...
إن تجالس العدم
يغدو لأجلها رجلْ .

ـ4ـ

حبيبتي ...
... مثلُ يومٍ جميلٍ ـ ينامُ على سُرُرِ الذكريات الفرديةْ ـ
هو قد ينتهي ، أو ...
قد أنتهي ،
ـ دون قد ـ حتمًا ...
لن ندومَ معًا .

ـ5ـ

وكلما وضعوا على صدري نساءً
كي أعودَ عن هواكِ
قلْتُ دومًا إنَّهُ :
"أَحَدٌ أَحَدْ"
(اقتل فؤادَك حيث شاء من هوى
ما الموتُ إلا بالحبيبِ الأولِ)

رمـــــــــــــال 

الساعاتُ .. .. ..
الساعاتُ عصافيرٌ أَكَلَتْ
مخزونَ الغلالِ
ونامتْ مُرَفَّهَةً في قصائدًَ هزازة
تصحو ،
حمرةُ الإطراء على وجهِها
كلما سَمِعَتْ ندمًا ..
في نبرتِه ..
أصواتُ صغارِ النوايا .
أثقالٌ من حديدٍ ...
... والوقتُ ماء .
الساعات ُ ...
مضمارُها قدمايَ
إذا شرعا في المسافةِ
كيف سأسبِقُها
كيف أنسى أَنَّ عقاربَها خلفي
قد تملُّ تأني العصافير حينًا
فتوقفني فوقَ أرصفةِ الوقتِ
منتظرا .
الساعاتُ
تمشي على وجهيَ الرمليِّ
تغافلُني ...
إذْ تسكنُ تحتَ العيونِ وقلبَ الجبينْ .
عندما قابلتُ المحبوبةَ
... شاهدتُ الساعاتِ أسوارًا
تحجُبُ وجهَها
عن عيونٍ تحيا فيها العناكبُ
ناديتُ صوتي
أخرجتُه من بين كتابٍ قديمٍ
ساءلتُها عن فتاتي القديمةِ !!
أعطتني وجهَها
أمسحُ مرآتي به .

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

أحدث الموضوعات

قصائد