- Unknown
- 12:58 م
- الشاعر عمرو الشيخ ، دواوين الشاعر ، قصائد تسعي وأخري تصل
- لاتوجد تعليقات
ابــتـــــــداء
كاد المؤذنُ
ينادي بَغْتَةً
لَبَّيْتُهُ
معتزلاً تشابه الصفٍّ الصفوف .
الأرضُ والسما
تنازعا جبيني
فتخلي
فتجلَّتْ كلُّ سوءاتِ التشابهِ
تَجَلَّتْ
توقظُ القلبَ البراقَ ـ من كراه الدمويّْ ـ
يَحُضُّني على وصولِ جَنَّةٍ تُرى
ـ منظورةٌ منها الحروفُ ـ
عرضُها ...
نصفُ ابتسامةٍ
يطيرُ في سمائها
ملائكُ الشروعِ والخجلِ
.......... قُلْ هو يومَ يُبْصرون
يومَ تصطلي الحروفُ
يومَ يوزنُ نسيجُ العنكبوت
حاملاً ...
لجيَفِ الكلامِ .........
دونَ أُذُنَي
........... فرأيتْ ،
رأيتُ عَيْنَيَّ
على صهوةِ رؤياكِ
كأنَّ فيهما عينيكِ
في لحظةِ زَهْوِكِ الخجولِ
إِذْ تفيضُ من مراياكِ
ينابيعُ الرِّضا
... فَتُغْمَرين
إِذْ تُحالُ الأرضُ والأطيارُ والسما
مرايا
..... عَلَّها
تعانقُ الخيالَ لحظةً
........... هذا ابتداءٌ ـ كان ـ بالثمرْ
أوقف خلفَ بابيَ ـ انتظارًا ـ المطرْ
لا البدءُ دامتْ نَشْوَتُهْ
ولا ارتضى انحناءة
إلى جذورِ مطرِ المصادفة
... لو انحنى
هل يلتئم ؟!!
هذا ابتداءٌ أحرق
سفائنَ الرجوعِ
حاطني بنارٍ من ذهابٍ دائم
.......... ـ هل عاد قلبٌ للوسط ؟! ـ ....
فأَذّنَتْ
كلُّ المآذنِ
بصوتها السِّناجيِّ
شريعةً تُسَوِّي
.................
....................................
....................................................
وَلَّى الإمامُ
بَعْدَ أَنْ شُغِلْتُ بالذاتِ
فكيف تنتهي صلاتي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق