- Unknown
- 12:42 م
- الشاعر عمرو الشيخ ، دواوين الشاعر ، قصائد تسعي وأخري تصل
- لاتوجد تعليقات
رمـــــــــــــال
الساعاتُ .. .. ..
الساعاتُ عصافيرٌ أَكَلَتْ
مخزونَ الغلالِ
ونامتْ مُرَفَّهَةً في قصائدًَ هزازة
تصحو ،
حمرةُ الإطراء على وجهِها
كلما سَمِعَتْ ندمًا ..
في نبرتِه ..
أصواتُ صغارِ النوايا .
أثقالٌ من حديدٍ ...
... والوقتُ ماء .
الساعات ُ ...
مضمارُها قدمايَ
إذا شرعا في المسافةِ
كيف سأسبِقُها
كيف أنسى أَنَّ عقاربَها خلفي
قد تملُّ تأني العصافير حينًا
فتوقفني فوقَ أرصفةِ الوقتِ
منتظرا .
الساعاتُ
تمشي على وجهيَ الرمليِّ
تغافلُني ...
إذْ تسكنُ تحتَ العيونِ وقلبَ الجبينْ .
عندما قابلتُ المحبوبةَ
... شاهدتُ الساعاتِ أسوارًا
تحجُبُ وجهَها
عن عيونٍ تحيا فيها العناكبُ
ناديتُ صوتي
أخرجتُه من بين كتابٍ قديمٍ
ساءلتُها عن فتاتي القديمةِ !!
أعطتني وجهَها
أمسحُ مرآتي به .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق