- Unknown
- 1:01 م
- الشاعر عمرو الشيخ ، دواوين الشاعر ، قصائد تسعي وأخري تصل
- لاتوجد تعليقات
الآن
الآن ...
كُلُّ شيءٍ يبدو
كالخيلِ التي وَصَلَتْ
أو كالتي عَجَزَتْ
ومرهقٌ أنا
أو واصلٌ
هذان ما أوَّلتا بهما قدماي
اختفاءَ الأرضِ ....
المُهمُّ ...
أنَّ الضجيجَ لا يصلُ أذُنَيَّ
............. أو تجاوزهما .
الآن .........
"لبنى" تطبخُ أيامي القادمَةَ
تنفضُ عن رأسي غبارَها
تزركشها
بتاءاتِها المربوطة
يتساقط الغبارُ بعد أقصى صعودِه منهكًا
فوق كتبي العجوزةِ
ويمنحُها التشابُهَ
تمامًا ...
كالموتِ إذ يزيلُ
ملامحَنا بنتَ السنين
.. .. .. .. .. .. .. .. ..
في الليلِ ...
يأتي عسسُك يا "لبنى"
يصادرون أشعاري
ويقبضُ حراسي أكياسَ أنوثتِكِ
إذ يحرقُ عسسُكِ
المنشوراتِ الخبيئةَ في سراديب رأسي
ويضعون في أنفي ...
ألفَ ياسمينة ........
.. .. .. . . . .. . .. . .
في الصبحِ
تجلسُ "لبنى" أمامي
تشيد بجمالِ عينيَّ
تطلبُ مني أن أخلع نظارتي
ـ التي اختارتها لي ـ
... تتوشحُ بالمدى .
، "لبنى" تستمتعُ ...
بجمالِ عينيّْ
وبأني لا أرى
أبعدَ منها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق