السيرة الذاتية | الشاعر عمرو الشيخ

الشاعر / عمرو الشيخ

ولد في الثاني من أغسطس 1971 في مدينة دمنهور ينتمي لأسرة ريفية الأصل ، الوالد فضيلة الشيخ / عبد الفتاح الشيخ من علماء الأزهر الشريف ، والأم ربة منزل ، وهو أصغر إخوة أربعة له أختان وأخ .

درس في مدارس الرضوان الابتدائية ، ثم مدرسة عاشور العبد وعبد المنعم رياض في المرحلة الإعدادية ، وفي المرحلة الثانوية درس في مدرسة دمنهور الثانوي العسكرية .

تخرج في كلية الآداب عام 1995 – جامعة الإسكندرية قسم اللغة العربية بتقدير جيدا جدا ، وحصل على دبلوم تمهيدي الماجستير في الأدب العربي من جامعة طنطا عام 1996 بتقدير امتياز .

ويعمل معلما للغة العربية .

بدأ عمله بمدارس مبارك للغات ، ثم مدرسة طه حسين ثم مدرسة عبد العزيز مخيون بأبي حمص ومدرسة عمر بن الخطاب بقرية زرقون في الفترة من 1997 إلى 2003 ، ثم عمل بمدرسة الجمهورية في الفترة من 2003 إلى 2010 ، ثم حصل على إجازة بدون مرتب وتفرغ للعمل الخاص والأدب .

بدأ اهتمامه بالشعر منذ منتصف الثمانينيات وتردد على نادي الأدب وفي بداية التسعينيات تبلورت موهبته كشاعر فصحى يمتلك أدوات خاصة في فترة الجامعة التي كانت خصبة بالمشاركات السياسية والأدبية والأنشطة الطلابية.

منذ مطلع التسعينيات وحتى الآن نشرت أعماله في معظم الدوريات المصرية والعربية ... وفي الصحف والمجلات مثل :

المساء والأهرام المسائي ، الشعر ، أخبار الأدب ، الثقافة الجديدة ، روزاليوسف ، الشاهد العربي وغيرها ..

صدر له (3) دواوين :

(قصائد تسعى وأخرى تصل)

(المملوك) وهما عن وزارة الثقافة

وأخيرا :

(أساطير الآخرين "كتاب السر") عن دار الأدهم للنشر والتوزيع .

وله تحت الطبع ديوان (المقامات) بالهيئة العامة للكتاب .

شاعرنا يؤمن أن اللغة العربية هوية حتمية وأن الإسلام ليس مجرد دين بل أيدولوجيا وحضارة ....

يكتب قصيدة (التفعيلة) و (العمودي) ، كما أنه يكتب قصيدة (النثر) إلا أن له موقفا واضحا قويا من قصيدة (النثر) التي تقطع الصلة بالتراث وتتخلى عن المجاز .

فشاعرنا يؤمن أن الشعر وسيلة لصيانة اللغة ، وأن رؤيا الجمال من خلال الشعرية تعلو فوق كل القيم .

جمع في ثقافته بين التراث العربي والفكر الإسلامي والآداب المعاصر ونظريات النقد الحديث جنبا إلى جنب مع البلاغة العربية والآداب الغربية .