- Unknown
- 1:00 م
- الشاعر عمرو الشيخ ، دواوين الشاعر ، شعر ، قصائد تسعي وأخري تصل
- لاتوجد تعليقات
( أمل )
تَخْلَعُ الشمسُ
كُلَّ ملابسها
تَمْنَحُ النورَ والعطشَ
... لا لاح الماءُ ،
ولا انصنعَ
احفرْ ما شئْتَ من الآبارْ
... وانتظرْ ـ معها ـ المطر
(سَعْي)
يَسْتَمِعُ الماءُ ـ دومًا ـ حكايا العيون
بما فيه من أشجارٍ ونورٍ وطير ...
فيندهشُ السمكُ المضطهدْ
يبحثُ الماءُ عن مرآةٍ .................
.................... يَتّهمُ السمكَ
دائمًا ...
ينفدُ الطعامُ قَبْلَ المساء
... فينصرفُ الصيادون الشعراء
"مرةً أخرى" :
يسمعُ الماءُ ـ من أُذُنِهِ النائية ـ
بَعْضًا من همس العيون
بما فيه من قمرٍ ونجومٍ وشعر
صارت بابًا لغُرفةِ نوم .
.................................................... !!
يفركُ الماءُ أُذْنـَهُ إذْ (صارا) واحدًا .
دائمًا
قبلما يأتي الصبحُ في موعده
ترتدي (البنتُ) كلَّ ملابسها
حينما يستحم الفتى
.. .. ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق