- Unknown
- 11:46 ص
- الشاعر عمرو الشيخ ، دواوين الشاعر ، قصائد تسعي وأخري تصل
- 1 تعليق واحد
ـ نجوى لا تشبه النَّمَشَ الذي في وجههَا ـ
الشمسُ يغلبُها الثَاؤبُ
والمياهُ فوقَ أطرافِ الأصابعِ
ترتدي الغيومَ بُرقعًا
ـ فمن يُخَمِّنُ أعينَ المياه ؟ ـ
للأرض التي انفلتتْ عيونُها أياديَ
لاقتحام شرفةِ السحبِ الصِراطِ .
... تترك المياهُ برقعَها مُعلَّقًا
... فيستقرُّ ...
عندها تهيأت المياهُ بالرضا للأرضِ ،
فامتطيا الخضارَ (عائدين)
ـ الماءُ لم يسلْ
عن الطريقِ والزمن ـ
السحابُ يحملُ المشاعلَ المتهالكةْ
متضجرًا بحنكةٍ
والأرضُ تبسُمُ بسمةً
من صدرها تُشقُّ نهرًا
لم يكن يومًا لها ...
"فهم كثيرٌ"
.. .. .. .. .. .. .. ..
.. .. .. .. .. .. .. ..
ـ السحابُ ملبَّدٌ
والأرضُ مستعدةٌ
قلبي يشابهُ التثاؤبَ ـ
بينما "نجوى" ...
تجيدُ صناعةَ السحابِ والمُنَوِّم
تريد أن تجربَ الجبالَ كلَّها
... من البحارِ قد أتَتْ .
والبحرُ لم يجرب السدودَ والجنادلَ
"نجوى" من البحر المقيم قطرةٌ ...
... إلا لَدَيَّ
ـ تجاورُ الرمالَ عمرًا
دون ذكري منهما ـ
غسلتُها
أسكنتُها ما بين ضَفَّتي حتى ألتئمَ
فاستلهمتْ سرَّ المفيضِ وحدَها
ونَقَّبَتْ عن المصبّ
ما تعلَّمتْ سوى ...
أن تجريَ
"نجوى" تحنٌُّ دائمًا
إلى سماحةِ الرمالِ الباردةْ
إلى قفافيزِ المياهِ المالحةْ
أنا ....
مؤرخ وعاشقٌ
تفاصيلَ الأناملِ كلَّها
أعيدُ هندسةَ الخطوطِ
إذْ محاها البحرُ من أصابعكْ
فكيفَ للنمشِ النجاةُ ... ؟!!!
خَبِّئيني فيه
كوني نصفَ أُنْثَى ...
ولتلوذي بالبحارِ أجمعين
أو تلوذي بالنَّمَشْ .
رائعة
ردحذف