- Unknown
- 11:41 ص
- الشاعر عمرو الشيخ ، دواوين الشاعر ، ديوان المملوك ، شعر
- لاتوجد تعليقات
الجمال
الجِمال التي استبيحت باسمها النساء
فزيّن الهوادجَ والأسِرّة
تاركات القوافي للشعراء
الجِمال
بدمها الصراطي ارتضى (الثائرون)
مبادلةَ الدماء
فَتُنْصبُ السرادقاتُ ـ جوار المآدب
ويُرْتَدى السواد
يُزلزل (الفضاء) برجع المقرئين
"بأي ذنب قتلت"
الجمال
مُكَدَّسٌ فوق ظهرها العمر
مُوَشَّحٌ بتوقيعاتٍ نهشية الشكل ...
من قال إنها ارتضت الصبر الذي فاح عنها
في قصائد الشعراء ؟
من قال إنها
ما صبت يوما ...
أن تلوح في أحلام الشباب كالغزلان ؟
أو تفوز بانتباه المغامرين للذئاب
.. .. .. ..
.. .. .. ..
أميرَة الصحاري ...
أي حكمة تلك
خلت ما بينك
والماء
والبشر
هل يقين الضوء عانق صهد الوضوح المولود تنهيدا
فاسَّاقطت كل المسوح
وقلبك الممدد اتسع عن صدرك
يلوح كالعمر حدبا فوق ظهرك
بم امتلأ ؟
يا لحظة الفيض لم التدلل ؟
وكل ما مضى
نقطة في قيح
وعمرك تربص وحيد
وفرصة مكررة
لمذنب معيد
عمرو الشيخ ـ دمنهور
24/11/2008
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق