- Unknown
- 10:59 ص
- ادب ، أساطير الاخرين ، الشاعر عمرو الشيخ ، دواوين الشاعر ، شعر
- لاتوجد تعليقات
الســر
امرأة زخرفت الدنيا
وأحالت كل وعوراتي ...
لسهولٍ تحملني حانيةً ناحية الجنة
تابت كل ذنوبي حين أهلّتْ
وانسابت عيناها نولاً ..
فانغزلت كل كوابيس العمرِ الجاثمِ أحلامًا ،
أشعارًا ،
صوفًا يحتضن القلبَ المتجمد ..
بقصائد نورٍ ..
تزرع أقمارًا تطرد كلَّ جواسيس العتماتِ ..
.............. إذا تتسلل .
يتدفأ قلبي بجمالٍ
يحدو دقاته يحرسها بحنانٍ
ببريقِ عيونٍ صارت محرابا
والحسنُ حياءً ،
عرفانا ..
يتعبد
وانفرطت حين تجلَّتْ من عينيها ..
نجماتٌ تتألق
وتأرّج عطرٌ ..
أحيا أزهارًا بخريفٍ ولَّتْ
همَّتْ أن تبتسمَ ...
فانداح فضاء تملؤه ..
كلُّ عصافير الطفلِ المحرومِ قديمًا
عادت لتزقزق حيث أرادَ صغيرا
وأعادت زمنا قد ولّى ،
لعبًا قد فرَّت والعمر سويا
فتصالح ماض والآتي
وأخيرًا ...
خضع الوقتُ ،
توقف ..
عند قصيدٍ تحمل أنثى ..
أبدًا أبدا ..
ما تمت
ما حاجتها لتمام ؟
إذ ما نقصتْ
.. أنثى ..
من بين بحوري
لا ... ما خرجتْ
ما بين قصيدي تتماهى
فيخر النقد خضوعًا ..
عجزا يرضيه ..
كمريدٍ غايته الطرقُ
امرأةٌ ..
قد خبأت الوعد لدى أنثى
يحرسه دلال وحياء
فمتى حلَّتْ ...
كان زمانٌ ...
أين أطلَّت ..
كان مكانٌ
امرأةٌ
خبأها القلبُ فأخفتني ..
ما أخبرنا إلا الشعرا
ومتى الأشعارُ ...........
أذاعت سرّا ؟!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق