- Unknown
- 8:44 ص
- أساطير الاخرين ، الشاعر عمرو الشيخ ، دواوين الشاعر ، شعر ، كتاب السر
- لاتوجد تعليقات
نســخ
ضاقت منازل عن منازل
تقتها
أوَكان ظني خادعًا إذ نلتُهـا؟
يظمــا الفؤاد ولا
يذل بطلبة
مهما يمر الدهر لا .. ما قلتُها
قالت
مواسم عشقها لا لم تحـنْ
قلت المواسم للرحيل
عرفتهـا
أعطيك قلبًا غير مشروط الهوى
فرت دموعه ، ليتني
قد صنتُها
أترى
قصدت من الحياة قصيدةً ؟
لو عشت حقا ..
ربما ما قلتُها
ذاك احتياج للفـقـير ببـابكـم
أوقـفـتموني
حاجةً فوقـفتُها
فنصحت قلبي أن يموت كفارسٍ
ما العشق
إلا كبوةٌ .... فكبوتُها
هلا استندت على فـؤادك مرةً
صمتت طويلا،وانتشت..فسمعتها
وعرفت أن بقاءها بقـصيدتي
رهن الإشارة للبيب .. وعيتُهـا
سأعيش
أغزل في الحياة منازلا
لولا الجحود قد استـبدَّ
سكنتُها
أنا والقصيد مشردان سدى سدى
ضاقت قلوب . . نبضها
علمتُها
ندب الفؤاد تزاحمت وترهـبنتْ
لم يبقَ إلا
كسـرةً .. أنكرتُهـا
تلك الجروح حصانك هيا اهربي
حرس
القصائد غافلون عهدتُها
ما عدت أملك غير شعـرٍ نازفٍ
متمهلٍ ، حتى الحياة حـقـنتُها
طلل
القصيدة يضمني وكسيرةً
للحزن ما جفت رضا فقسمتُها
فقسمتها والعمر يرحل وحـده
دون السنين كأنني ما عـشـتُها
والروح تسمـو كلما آلمتِهــا
لكأن بالآلام قـد
زخـرفـتُها
ويظل اسمك في الضمير حدائقَ
فجذور حرفك في
الفؤاد غرستُها
أمضي
و تبقى في الوجـود أثارةً
أن الحياة على هداك مررتُها
فالروح شاهـت دونك ، وتشابهت
والله لولا العشـق ما
ميزتُها
الروح ترضى أن تموت بعشقـك
لكأنني بالموت قد
أحـييتُها
يا جنةٌ في الأرض روحي تقتفيـ
ـكِ دليلُها حجبٌ إليك كشفتُها
لا
تتركيني بالصراط وترحلــي
عليا المنازل دونـك ما نلتُهـا
هذي القصيد بصفحتي نور سعى
شهد القضاةُ لوزنتي
ثقـلـتُها
ضاقت منازل عن مـنازل إنـها
كل المنازل باطلٌ
.. ونسختُها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق