- Unknown
- 6:56 ص
- ادب ، الشاعر عمرو الشيخ ، دواوين الشاعر ، شعر ، قصائد تسعي وأخري تصل
- 1 تعليق واحد
اســـــــتضــــــــافة
الليلُ فارسٌ
ودائما يباغتُ النهارَ في الغروبِ
هل يواجهنَّهُ ... ظهيرةً ؟
وأنتَ ... أنتَ ... لم تزلْ لا تعترضْ
تقدسُ الشمسَ ، وتعشقُُ احتضارَها
كما يروقُكَ السحرْ
إلى متى تظل لا ترى ملامحكْ
مصدقًا ... شهادةَ المرايا ...
.. .. ..
دقٌّ يتصلْ
بعد صمتٍ كان كبحرٍ نامت أمواجُهُ
حتى وخزتهُ مناقيرُ النورس
والواجبُ أن يتضجرَ منفعلاً
... فتضجرْ !
.. .. ..
دقٌّ يتصلُ
اللسانُ الأصفرُ
مجدولٌ من صمتٍ وصمت
ليشنقَ بعضَ الحروفِ القشورِ التي
لم تَصحْ بالثمرْ
لتواجهَ شمسًا لم تغسلْ يدَها
من دماءِ السحرْ
أنت ...
إن لم تخجلْ من شبح القمرِ
... فلتغنِّ للنهارْ
.. .. ..
دقٌّ يتصلْ ...
كأنامل طفلٍ ...
لا تتمكن من أن تطولَ الأشياءَ بلْ
يزدادُ تشوقُّها باللمس العاجزِ أكثرَ
كيف تجيبُ ؟
وقد قطَّعَ العاقلون أصابعَكَ
من كثرةِ ما كسرتَ صغيرا
.. .. ..
دقٌّ ...
ثم فاجأته المحبوبةُ داخلةً
متدفقًا الملحُ بحرًا في صدرها الرمليّ
فتراجع محزونًا حاسرًا ـ نحوهُ ـ الظمأ
بينما أحرفٍ خضراء الهوية
عند احتضار اللسانِ الأصفرِ تستنطقه :
كنت مرتزقًا ؟
أنتَ جئتَ مع الفاتحينَ
وكنتَ تدقُّ طبولَ الجيوشِ فقطْ
أيها (الثالثُ) ... يا وريثَ الوسطْ
لست منها ...
فالبحرُ بحرٌُ
والنهرُ نهرٌ
وأنت تغني لما اختلطْ
Vous etes sympa 🌼🥀
ردحذف