- Unknown
- 12:30 م
- الشاعر عمرو الشيخ ، دواوين الشاعر ، شعر ، قصائد تسعي وأخري تصل
- لاتوجد تعليقات
مُفْتَـــــرَقٌ يــــــــؤثرُ إقامــــتي
للطينِ أن يتقيأَ الترابَ
كي يعودَ واحدًا منفردًا
قال السحابُ : له الرجوعُ
شريطةَ اجتنابِهِ السقوطَ في غوايةِ الجبالِ
... هل ستنخدعُ المياهُ مرتين ؟
للماءِ أنْ يتقيَّأَ النارَ ـ التي
سبت البرودةَ والسلامَ توحدًاـ من رأسِهِ
للماءِ أنْ يعودَ ثلجًا لائقًا بحضرةِ الرَّبِّ الذي
غزلَ الخلودَ والغيوبَ بثلجهِ القطنيّ
فوق نولهِ الذي يشابهُ البكارةَ
أَعْـوَزَتْـنِي سدرةُ الغيبِ / الصقيعِ
... إلى مئاتِ الأغطيةْ
لكنما في النفسِ خضرةٌ لها لونُ الجنوحِ
بينما السماءُ تمطر فوق ما تشاؤه
يا خضرتي ... ليسَ النموُّ لكِ
يقول ـ عنكِ دومًا ـ المثلجونَ العارفون :
إنها عفنٌ تكون بعدما
تَرَكْتُ رأسيَ تحت صهدِ الأغْطيةْ
فراودتها ...
بعض فطرياتِ أسئلةٍ سريعةِ الانقسامِ ...
ينبغي ... أن أقطنَ البيدَ ـ التي
حدًا سترجُم خضرتي ـ
متوسلا ... إلى جليدٍ (يحفظُ) اليقينَ
معتبرًا هجيرَ البيدِ ... بعض وساوسٍ
........... إن المفارقَ جودها جود الجزر
ـ طوبى لمن تعادلوا ـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق