- Unknown
- 1:26 م
- الشاعر عمرو الشيخ ، دواوين الشاعر ، شعر ، قصائد تسعي وأخري تصل
- لاتوجد تعليقات
عِــــــقـــاب
شققتُ للجميع مائي
مقيمًا
بأضلعي ضريحية المرحلة ـ كأفواهكم ـ
أعرافًا بيني
وبينكم
آخذًا الجفاف راحلتي صيامًا
لا الشمسُ تغسلُ نورَها بعد الآن في ـ
ولن تمنحوا النياشين للمطر
فليضرب النورُ رأسَهُ في الطمي
ربما يردُّ ...
ظلامكم / الظمأ
... هي فرصةٌ لظهور تماسيحي
هو الأوانُ آنَ ...
أَنْ تصلوا من أجلي مرةً .
شققتُ للجميع مائي
فلماذا تدعونَ أن اللهَ
يُمْسك ـ معكم ـ عصيانكم التي
شاهدت عن قُرْبٍ
نفور أغنامكم الكسولة
يرشُّ عبورَكم ...
قداسةً
حتى لكأنَّ رحمتي
عندما صارت صليبًا لي
.... آمنَ أهلُ الكتابِ
بالصعود
..... بينما تماسيحي
تخرج ليلاً
تبكي
خشيةَ أَنْ يكتشفَ المخبرون
أشعارها
ربما ...
لو أني أدركتُ
ـ ولو قطعة ـ
من قلبي
لخاف المخبرون من تماسيحي
....................
....................
العابرون
عائدون من قرَبِهم
يهرولون ....
ناحيةَ دموعي
يتذكرون رحمةَ اللهِ
فتنتشي ضمائرهم
ويشربون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق