- Unknown
- 1:17 م
- الشاعر عمرو الشيخ ، دواوين الشاعر ، شعر ، قصائد تسعي وأخري تصل
- لاتوجد تعليقات
ولــــيــــــمة
مَوَدَّتِي
فراشاتٌ يحتملن الظلام
قابعاتٌ على ضفتيّ
جوار رحمتي
أجنحتهنَّ
أملُ الساعي وحذرُه ،
فلا تُشْهروا شباككم
كأن ألسنتكم
لا تتنفسُ إلا زفراتِ ما بعد صيدي
مائي ـ شجريُّ الجمالِ ـ نذرْتُهُ للقبائل
فلا تجمعوا فتيانَكُم المعاقين وراءه
لاقتسامي
... ليس لي بابٌ يتربصون وراءه
أنا يا كثبانيِّ الصُدورِ
لا أمانعُ أن أكون طعامَكُمْ
لو أنَّ الجياعَ يأكلون قلبي ...
لكن ... أَنْ يذوقَهُ العابرون
و ..........
وحتى أنتِ
رائحةُ قلبي
تخرجُ من فيكِ
من قال إنَّ قلبي للناس أجمعين ؟!
أبا بكرٍ :
غادرْني الآنَ
قلبي لم يعد حصنًا
والعيونُ كلُّها
ألقت رغباتِها
حيَّاتٍ تسعى في صدري
وأنا لا أملكُ
............ أيَّ عصا
أبا بكرٍ :
غادرْني الآن .....
فالعنكبوتُ والحمامةُ
ينتظران
نصيبهما من الوليمة ،
والقومُ يعبدون الشِّباكَ
بضمائرَ
إخلاصُها
طعمٌ
.. .. ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق