- Unknown
- 1:53 م
- البطل ، الشاعر عمرو الشيخ ، دواوين الشاعر ، ديوان المملوك
- لاتوجد تعليقات
الـــبــــطــــل
تتدلى
من حبل تراخى في مهمته
"تلك حكمة تخفي رحمة"
هكذا علمنا شيوخ
أياديهم انتفخت
من اعتياد الربت فوق أكتاف المودعين
ما علمونا : لماذا الحكمة سرية ؟!
ولماذا الرحمة مخفية ؟!
الحبل مجدول
من لحية غزلوها نجوما فوق أكتاف الظالمين
هبوب تنهيدك فوق شَعْرِها
كان زلزالا
قبل الجميع تستشعره (الكلاب)
التي ما رأت من القصر إلا سوره
استشعرته المسامير المدقوقة رءوسها
فكادت تهتز صور الزعيم
هبوب تنهيدك
طيَّرَ الأوراق من مخالب المحققين
تَتَنَفَّسُكَ .... تُراودك
تقد صدرك من كل الاتجاهات
تغتسل بشعرك
من اغتصاب العاجزين
تستحيل ترابا ينتظر الحرف
..
نسيم تنهيدك
يصير يمامةً
مع كل فجر تحمل لأمك الصابرة
رؤيا
فتستبدل بدمعتها الخائفة
دمعةً راجية
الرحمة المخفية
نسخوها
صارت من المتشابه
واللحية التي خبأتها القصائد
في ورق المحققين التائب
أطلقتها زينة القلب
لتصير زينة العرش
ـ هكذا علمنا نفس الشيوخ ـ
هل فاض القلب بزينته ؟
أم أن العرش سيزداد بهاء
مالك و(السلاطين) ..
...
الآن ...
أوراق التحقيق ستصمت
والسينات ستخجل ...
والأكتاف المرفوعة بدمائك وصلاتك
ستأسف
فالدمعة صارت أبدية ... "والتوصية جاءت من (فوق) ..."
أمك بعد طول انتظار
تفتح النافذة ربع فتحة
ما بقي من بصيص نور عيونها رأى
اليمامة اغتالها صياد
لا يأكل اليمام ... ولا يقتنيه ...
يسرق الأحلام .
عمرو الشيخ ـ دمنهور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق