- Unknown
- 3:45 ص
- البطل ، الشاعر عمرو الشيخ ، ديوان المملوك
- لاتوجد تعليقات
أحيانا البطل يحب
صورة ثالثة : (يوم في حياة العاشق الطيب)
يا للفاجعة !!
الوردة الجافة ،
آخر ما لمسته الحبيبة
الخبيئة في كتابي القديم
ضاعت
الدموع في عظمة حزينة
كعظمة المتنازلين أول مرة
تستعد أن تطل من عينيك
مهندمةً بكبرياء تاريخي يليق باللحظة
ويدك تراودك بانتفاع سريع
هات الورق ...
ولتكن قصيدة من صميم التجربة
"الوردة الضائعة"
ما عاد في صدر الحبيبة مكان
تنازعه أولادها ،
وزوجها المجامل .
... ما هذا ؟! مَزِّقْ ...
"الوردة الضائعة"
أنت اكتفيت بالدموع
وجعلتها مدادا
لقصائد تسرق الآلام من تابوتك السري
وتبيع آثارك بلا ثمن ...
مزق .. مزق ..
"الوردة الضائعة"
حبيبتي ...
هل تذكرين
قصيدتي الأخيرة
ونظرتي اليتيمة
وأناملي ترتعش
تمسح دمعتك (الأخيرة)
لم يكن عبثا حينها
غناء "عبد الحليم"
هل تذكرين ؟؟
لا تذكري ...
فكلما ذكرت
بالذكرى ما انتفعت
"لست عليّ بمسيطر"
.. .. مزق ..
"الوردة الضائعة"
حبيبتي ...
صرتِ "جلاتيا"لا تخجلي
على شريط الأخبار نبأ ...
الطب الشرعي اقتنع رجاله
أن بيجماليون عانى قصورا في الذكورة
فارتضينا كل جلاتيا
..
انفرجت الأزمة
والحبيب أجّل قصيدة الوردة الضائعة
فالورد البلاستيكي الذي أحضرته زوجه
من يوم عرسها
يملأ البيت
لا يجف ..
لا يضيع ..
لا يموت ..
لا يعيش
يُذَكِّرُهُ بأمانة متقنة
وحرفة بالغة
كلما رآه
بعطر الوردة الضائعة .
عمرو الشيخ ـ دمنهور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق