- Unknown
- 1:11 م
- الشاعر عمرو الشيخ ، دواوين الشاعر ، شعر ، طفل ، قصائد تسعي وأخري تصل
- لاتوجد تعليقات
طـــــــــفل
ـ1ـ
الليلُ طفلٌ
تَلْبَسُهُ
جنيَّةٌ (زرقاءُ)
عيناها
(يمامتان) حطتا بعينيْ
الليلُ يحملُ ،
يُجَلِّي
عن سنيني نِصْفَها
يُعيدني فرخًا صغيرًا
في عشِّ نِيَّتي
ـ2ـ
الليلُ يَحْبِسُ المسافةَ
يحررُ العيونَ من وصايةِ الضياء
مُجَلِّيًا
غشاوةَ التوهج
ـ غشاوةٌ من عُجْمَةٍ كالطوطم ـ
مؤلفًا ...........
بين العيونِ والنظرْ
مساويًا بين القلوبِ والحُجُبْ
فيخلعُ الوصول ـ قسرًا ـ
توتةَ السعي
لتبدو
عُــنـّةَ الزوارِقِ التي
مجدافها
أمواجُ بحرٍ يتوعدُ
فريقًا ضلَّ واتبع الشراع
الليلُ .....
يَنْزِعُ من العيون بوصلةَ النهار ،
يَمْنَحُ العيونَ حقَّ أَنْ تُحَدِّقَ بهِ
.......... فتعرفَه ،
يعرجُ بالعيون
كي تباغتَ انفرادةَ الشمسِ التي
يلتفُّ حولَ عرشِها
خَيْلٌ مُسَبِّحٌ
على خزائنِ المسافةِ أُؤتمنَ
بَيْنَما التوهجُ
مفرقٌ دَمُه
...... بين النجوم .
الليلُ "كالحسين" قد أتى
حاملاً الأحلامَ نجدةً
فما صحا لأجله أحد
طال انتظارُهُ وحيدًا ـ فوق شعرة معاوية ـ
داهمه الخيلُ المعصبُ العيونَ بالنهار
......... الليلُ
"كالحسين" قد مضى
دماؤه
تنزفُ
نخبَ عودةِ المسافة
.. .. ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق