- Unknown
- 10:46 ص
- أساطير الاخرين ، الشاعر عمرو الشيخ ، دواوين الشاعر ، شعر
- لاتوجد تعليقات
تقول الأسطورة :
إن فتاة تشبه النبعَ إلا صخرا ـ كانت تخبئ في عينيها بدرًا رواغته الشهور عند المنتصف ، كلما هم بالهجرة تجمَّعَ الليل من جميع القبائل بباب عينيها ناقعا ظلامه في الجحيم .
لكنما الفتاة أمّنت النور خلف رموشها فاستحال خيوطا .....
الفتاة خبأت في قلبها نبضا يحرس حُبًّا ، حارت الجنيات أربع سنوات في البحث عنه لتـَبقى لعنتها أبدية ...
الفتاة وشوشت القصائد بالدموع ، والدموع ما انفرطت ، ضمها خيط زفرة الحب فصارت عقدا لن ينقذ حباتِه من الانفراط إلا لؤلؤة أميرة نهر الجنة ...
الفتاة كانت تغـزل من خيط عينيها وخـيط حبها قـلبا ربما .. ربما يرتق قلب الشاعر أو يمنح الدفء حينا لزهراته ..
لكنما اللعنة كانت تقول وتحكم ...
قبل كل منتصفٍ تظهر امرأة ، لها حجة السلطان ، تخفي في خزائنها البعيدة صك الشاعر، وتفك الغزل ؛ فينفرط القلب ... فلا تملك الفتاة إلا بكاء فتشتري المرأة دموعها بخسا ، وتقطرها لزهرات الشاعر؛ عساهن يرتوين ويحببنها.
ينفرط القلب؛ فتكون أحزان ، وناس ، وبلاد ، وقصائد لا الغزل تم ، ولا الفتاة توقفت ، ولا عادت ولا المرأة تخلت عن سلطانها .
إنها أبدية العشق والشعر والألم .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق