- Unknown
- 12:22 م
- ادب ، الشاعر عمرو الشيخ ، دواوين الشاعر ، ديوان المملوك ، شعر
- لاتوجد تعليقات
ـ الورد العبيط ـ
الوردُ العبيطُ
يمنحُ العسلَ للنحلِ ـ رسالةً ـ
يتوشحُ بتواضعِ جنديٍّ مجهول
ـ بينما نحنُ نغني
لعظمةِ النحلِ
ونحتاط عند اقتحام ـ الخلية ـ
عندما تدنو الأيدي
يغمدُ الوردُ أشواكَهُ
متراوحًا بين الثقةِ والخجلِ
من توقعِ الإطراء .
.. .. .. ..
.. .. .. ..
.. .. .. ..
الوردُ تناثرتْ أشلاؤُهُ أسئلةً
والحبيبُ الأحمقُ
لن تكفيه البساتين
... الوردُ محنَّطٌ
في رأس وصدرِ العروس ...
زوجها ...
يتغلغل بحثًا عن الجذورِ !
... بينما الحبيبُ الأحمقُ
لم تسعفْهُ الزهرةُ الخبيئة
.. .. .. ..
الوردُ .......
يزركشُ نعشَ (المرحوم)
مسكينٌ ...
انطلقتْ عليه أسرابُ النحلِ
... تمصُّ رحيقه
.. .. .. ..
الوردُ
يكنسهُ الفراشون ...
بعد انصراف الممثلين ...
والمتفرجين .
عمرو الشيخ
30/5/1998
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق